أفادت دراسة حديثة أن ضغوط الأمومة يمكن أن تمنع الأمهات الجدد من ممارسة التمارين البدنية، وبالتالي اكتساب المزيد من الوزن بعد إنجاب الطفل الأول.
وقد قام باحثون من جامعة جورجيا لعلوم الصحة بفحص كتلة الجسم لـ 60 سيدة يمارسن الأمومة لأول مرة، وتم سؤالهن عن مستوى الضغط الذي يعانينه والنشاط البدني الذي يمارسنه.
وصرحت د. ديبورا يونج هايمان أخصائية علم النفس والسلوك بمعهد جورجيا للمناعة "أسلوب الحياة المتكلس أو قلة النشاط البدني كان الأكثر تأثراً بضغوط الأمومة التي سجلتها الأمهات".
وأضافت: "نعتقد أن السيدات يتواصلن اجتماعياً مع صديقاتهن، ولا ينعزلن عن الأخريات إلا أنهن يمارسن ذلك بطرق خاطئة، وبدون بذل أي نشاط بدني، وذلك عن طريق التواصل مع الآخرين عبر الهاتف أو الجلوس طويلاً أمام التلفاز أو البقاء طويلاً داخل المنزل بدلاً من اصطحاب أطفالهن في جولة مع صديقاتهن من لأمهات الأخريات."
وخلصت الدراسة إلى وجود ارتباط وثيق بين الضغوطات المتزايدة والإحباط بقلة النشاط البدني وزيادة الوزن بعد الوضع.
وأثبتت الدراسة أن اكتساب وزن زائد في فترة الأمومة يكون له تأثير نفسي سلبي على هؤلاء السيدات، فالأمهات الصغيرات ممن تعانين وزنا زائدا تظهر لديهن أعراض الإحباط أكثر من الأمهات ذات الوزن المنخفض اللاتي يمارسن النشاط البدني.
وصرحت أخصائية علم النفس أن التمتع بمزاج جيد يرتبط بمستويات أعلى من النشاط البدني وتناول مقدار أقل من السعرات الحرارية.
المرجع/ باحثون من جامعة جورجيا لعلوم الصحة