هناك العديد من الأسباب المعروفة لتساقط الشعر، كالأنيميا والضعف واستخدام مستحضرات تجميل ضارة، وهى عوامل تؤدى جميعها إلى تساقط وتقصف الشعر، ولكن فى بعض الحالات تكون هناك عوامل أخرى قد لا نعلمها أو لا نعتقد بوجود علاقة بينها وبين تساقط الشعر.
وقد أرسلت قارئة تقول إنها تعانى من قلة كثافة الشعر وتقصيفه، مع العلم أنها لا تستخدم الاستشوار ولا تعرض شعرها لأشعة الشمس، أو الحرارة المباشرة، كما أنها لا تعانى من الأنيميا، وتريد أن تعرف الأسباب التى يمكن أن تكون أدت إلى هذا الضعف؟.
وتجيب عن أسئلتها الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر قائلة: لا تعتبر الأنيميا السبب العضوى الوحيد لضعف وتساقط الشعر، فهناك العديد من العناصر والمعادن الأخرى الهامة لنمو الشعر ونقصها يؤدى إلى تلفه وضعفه، كما تلعب الهرمونات دورا أساسيا كأحد العوامل المؤثرة على تساقط الشعر..
لذا ننصح الفتاة بضرورة إجراء تحاليل للغدة الدرقية والمبيضين، والتأكد من نسب جميع الهرمونات بالجسم وسلامتها وفى حالة وجود خلل فى أى منها يجب علاجه أولا.
أما لو أظهرت التحاليل عدم وجود خلل هرمونى أو نقص فى المعادن والفيتامينات بالجسم، يمكن هنا أن نبدأ بتحديد العلاج المناسب، مثل استخدام المينوكسيديل أو الحقن بالميثوثرابى، وهو ما يحدده الطبيب المعالج نظرا لطبيعة الحالة.
