بالرغم من صدور تقرير موثق يؤكد أنه ليس هناك دليل حاليا على حدوث مخاطر صحية للبالغين أو الأطفال جراء استخدام الهاتف المحمول، إلا أنه لابد من أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الأطفال له.
وهناك مطالبة لشركات الهاتف المحمول ألا توجه إعلاناتها إلى الأطفال، وأن تراجع إجراءات التخطيط للتحكم في اختيار مواقع هوائيات جهاز الإرسال.
وتشير التوقعات إلى انه إذا ظهرت أي آثار مضرة مجهولة، فمن المحتمل أن تظهر في الأطفال، وأنهم يمكن أن يواجهوا مخاطرات صحية محتملة أكثر من انبعاثات الهاتف المحمول لأن جماجمهم أرفع وأمخاخهم مازالت تتطور.
كما تشير الدراسات إلى أن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة قد تسبب في بعض الحالات تغييرات بيولوجية دقيقة، إلا أن هذا لا يعني أن هذه الآثار تؤدي إلى المرض، ومع ذلك لابد من اخذ الاحتياطات، بما أنها تقنية جديدة، حتى تتوفر معلومات أكيدة، مع التنبيه إلى أن استخدام الهاتف المحمول يمكن أن يكون متصلا بفقدان الذاكرة، والإصابة بمرض الزهايمر.
وقد أوصت الدراسة في هذا الصدد بأن الأطفال ينبغي أن يستخدموا التليفونات للمكالمات الأساسية فقط، كما يجب أن يكون تخطيط اللوائح لهوائيات الهاتف المحمول ولقواعد الإرسال وتلقي الإشارات في جميع أنحاء البلاد في حدود ضيقة.
كما أوصت الدراسة بأن تسلم نشرات التوعية بأضرار الهاتف المحمول إلى كل بيت بحيث يتم شرح الأخطار المحتملة.