مخطيء كل من يظن انه يستطيع خلال عطلة الأسبوع التعويض عن ساعات النوم التي حرم منها خلال الأسبوع، لأن علماء أميركيين أكدوا انه يستحيل التعويض عن فترات النوم الضائعة.
وكالة يوناليتد برس انترناشيونال (يو بي أي) نقلت تقريرا عن موفع لايف ساينس جاء فيه ان البقاء من دون نوم لفترات طويلة يخلق حالة يمكن تسميتها بـ "دين النوم" الذي لا يمكن التعويض عنه بالنوم ساعات إضافية من وقت لآخر .
وأشار الموقع إلى ان الدراسة شملت عدداً صغيراً من المشاركين، ولذا لا بد من إجراء مزيد من
الأبحاث للتأكد من النتائج. وفي الدراسة عمد الباحثون إلى وضع جدول لنوم 9 راشدين شبان، هو 33 ساعة من دون نوم تليها 10 ساعات من النوم، وهي حلقة تعادل 5.6 ساعات من النوم كل 24 ساعة.
استمر المشاركون في هذه الدراسة على هذا المنوال طوال 3 أسابيع، للتأكد من انهم باتوا من فئة المحرومين من النوم، فيما تمت مراقبة 8 أشخاص آخرين ناموا مدة كافية. وطلبوا من المجموعتين القيام بمهام معينة لاختبار قدراتهم على الانتباه وردة فعلهم في بعض الحالات.
فتبين ان أداء الأشخاص الذين حرموا من النوم كان شبيهاً بأداء من ناموا فترة كافية إذا قاموا بالاختبار في وقت مبكر من النهار، أي بعد ساعتين فقط من استيقاظهم بعد فترة من الراحة.كذلك
راقب الباحثون المجموعتين طوال الأسابيع الثلاثة فاستنتجوا ان إغلاق العينين لفترة طويلة يمكن أن يعوض بشكل مؤقت خسارة النوم المزمنة. وبعد أن تبين ان أداء المحرومين من النوم يزداد سوءاً في وقت لاحق من النهار، توصل الباحثون إلى خلاصة مفادها انه لا يمكن التعويض بشكل كامل عن نقص النوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق