عبد المنعم الخن .. صاحب المدونة

بحث داخل المدونة

الكحول يحمي فقط غير المدخنين من الاصابة بجلطة ما

مزج الكحول مع التدخين يزيد خطرالاصابة بجلطة ما
اظهرت دراسة طبية بريطانية اجرتها مؤخرا جامعة كمبريدج ان احتساء الكحول بشكل معتدل يمكن ان يخفض نسبة خطر الاصابة بجلطة الى نحو 40 بالمئة ولكن عند غير المدخنين فقط.

واجريت الدراسة بمشاركة نحو 20 الف بريطاني بينهم مدخنين وغير مدخنين وافادت الدراسة ان عامل الحماية الذي يشكله احتساء بعض الكحول ضد الجلطة  يضمحل نهائيا عندما يتعلق الامر بالذين "يستمتعون" بتدخين سيجارة مع الكأس التي يحتسونها.

ويقدم الفريق الطبي من جامعة كمبريدج نتائج دراسته في اجتماع الاكاديمية الامريكية لعلم الاعصاب الذي يعقد في مدينة تورونتو الكندية.

واشارت الدراسة الى ان النساء االلواتي يشربن كأسين من النبيذ في اليوم والرجال الذين يشربون بين كأسين وثلاثة وهم من غير ينخفض خطر اصابتهم بجلطة  ينخفض بنسبة تتخطى الـ37 بالمئة.

في المقابل قالت الدراسة ان معاينة من يشربون الكحول بين المدخنين اظهرت ان خطر الاصابة بجلطة هو نفسه لدى الفئتين وهو مرتفع. الرابط

وفي هذا السياق يقول مدير الدراسة الطبيب والباحث يانجمي لي ان "ما خلصت اليه الدراسة يفسر بشكل كبير وسيلة لفهم اكبر لاخطار مزج الكحول مع التدخين  وتأثير ذلك في مجال الصحة العامة".

على صعيد آخر، اصبح من المعروف ان احتساء كميات كبيرة من الكحول تزيد من خطر الاصابة بجلطة بسبب تأثيرها على ارتفاع ضغط الدم. ولكن الكحول يسيل الدم اي يمنع التخثر الدموي كما يؤثر على كيفية نقل الشرايين للكولسترول مساعدا في تجنب تكوين طبقات من الدهون على الطبقة الداخلية من  الشرايين.

اما التدخين، فمن المعروف انه يسهل التخثر الدموي ويزيد بشكل كبير خطر الاصابة بجلطات.

ويقول احد الخبراء من جمعية الجلطات في بريطانيا ان "الرابط بين التدخين والجلطة اصبح بالغ الوضوح لان 10 بالمئة من الذين يموتون بسبب جلطة هم من  المدخنين كما ان 25 بالمئة من الجلطات سببها التدخين، لذلك فمن الضروري ان يقلع المدخنون عن هذه العادة لخفض الخطر والمحافظة على حياتهم".

كما يشير الخبير جو كورنر الى انه "من الجدير بالذكر ان احتساء الكحول بشكل معتدل لا يساهم في خفض خطر الاصابة بالجلطات النزيفية بل على العكس فانه في  بعض الاحيان يعتبر عنصرا مسببا لها، كما ان الافراط في شرب الكحول يزيد بشكل كبير خطر الاصاية بأي نوع من انواع الجلطة".

المصدر/  دراسة طبية بريطانية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق