عبد المنعم الخن .. صاحب المدونة

بحث داخل المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تحذير طبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تحذير طبي. إظهار كافة الرسائل

إحذر من جلطة الكمبيوتر

  الجلوس أمام شاشة الحاسب الآلي لساعات طويلة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالجلطات، ‏والتي يطلق عليها “متلازمة الدرجة الاقتصادية” عندما تحدث في ركاب الطائرات في رحلات الطيران الطويلة. قد تحدث ‏هذه الجلطات حتى لو لم يكن لديك أي عامل خطورة آخر.

‏فكما يجب عليك أن تقوم وتمشى في الطائرة إذا كانت الرحلة طويلة يجب عليك أيضاً أن تقوم وتتحرك من وقت لآخر عندما تجلس أمام حاسبك الآلي. ويزداد خطر الإصابة بالجلطات الناتجة عن الجلوس أمام الحاسب الآلي بسبب استخدامه في جميع المجالات سواء كان في العملاء أو الترفيه أو الاتصالات.

‏وننصح أي شخص يجلس لفترات طويلة أمام الحاسب الآلي أن يقوم ببعض تمرينات القدم والساقين، وأن يأخذ بعض فترات الراحة ويتحرك بعيداً عن الحاسب.

‏ومن الجدير بالذكر أنه من الشائع جداً حدوث جلطات دموية صغيرة جداً في الأشخاص الذين يجلسون لبضعة ساعات، والتي سرعان ما تختفي عندما يقوم هؤلاء الأشخاص ويمشون، ولكن إذا استمروا في الجلوس لفترات طويلة فلك أن تتخيل حجم الجلطة التي من الممكن أن تتكون، وأن هذه الجلطة من الممكن أن تؤدى إلى تورم الساق أو من الممكن أن تتكسر وتذهب إلى الرئة أو المخ.

‏وهناك أبحاث تقول : إذا أضفت إلى ذلك عوامل الخطورة الأخرى مثل كسر سابق في القدم أو الإصابة بالأمراض التي تساعد على تكوين الجلطات، فإن احتمالات الإصابة بجلطات كثيرة خطيرة تكون كبيرة.
يجب عليك أيضاً أن تتناول بعض المكملات الغذائية التي لها خصائص مضادة للتجلط مثل مكملات مستخلص الثوم ومكملات الناتوكاينيز.

المصدر: موقع Tbeeb.net

علماء أميركيين أكدوا انه يستحيل التعويض عن فترات النوم الضائعة



مخطيء كل من يظن انه يستطيع خلال عطلة الأسبوع التعويض عن ساعات النوم التي حرم منها خلال الأسبوع، لأن علماء أميركيين أكدوا انه يستحيل التعويض عن فترات النوم الضائعة. 

وكالة يوناليتد برس انترناشيونال (يو بي أي) نقلت تقريرا عن موفع لايف ساينس جاء فيه ان البقاء من دون نوم لفترات طويلة يخلق حالة يمكن تسميتها بـ "دين النوم" الذي لا يمكن التعويض عنه بالنوم ساعات إضافية من وقت لآخر .

وأشار الموقع إلى ان الدراسة شملت عدداً صغيراً من المشاركين، ولذا لا بد من إجراء مزيد من 

الأبحاث للتأكد من النتائج. وفي الدراسة عمد الباحثون إلى وضع جدول لنوم 9 راشدين شبان، هو 33 ساعة من دون نوم تليها 10 ساعات من النوم، وهي حلقة تعادل 5.6 ساعات من النوم كل 24 ساعة.
استمر المشاركون في هذه الدراسة على هذا المنوال طوال 3 أسابيع، للتأكد من انهم باتوا من فئة المحرومين من النوم، فيما تمت مراقبة 8 أشخاص آخرين ناموا مدة كافية. وطلبوا من المجموعتين القيام بمهام معينة لاختبار قدراتهم على الانتباه وردة فعلهم في بعض الحالات. 

فتبين ان أداء الأشخاص الذين حرموا من النوم كان شبيهاً بأداء من ناموا فترة كافية إذا قاموا بالاختبار في وقت مبكر من النهار، أي بعد ساعتين فقط من استيقاظهم بعد فترة من الراحة.كذلك 

راقب الباحثون المجموعتين طوال الأسابيع الثلاثة فاستنتجوا ان إغلاق العينين لفترة طويلة يمكن أن يعوض بشكل مؤقت خسارة النوم المزمنة. وبعد أن تبين ان أداء المحرومين من النوم يزداد سوءاً في وقت لاحق من النهار، توصل الباحثون إلى خلاصة مفادها انه لا يمكن التعويض بشكل كامل عن نقص النوم.