عبد المنعم الخن .. صاحب المدونة

بحث داخل المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشأن الصحي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشأن الصحي. إظهار كافة الرسائل

دراسة - بكتيريا التربة تقضي على أنواع من السرطانات

توصلت دراسة علمية بريطانية هولندية الى أن نوعا من بكتيريا التربة أظهر أملا قويا في استخدامها لعلاج بعض أنواع السرطانات، عن طريق حقن الاورام  السرطانية بالبكتريا.


ويقول العلماء إن البكتريا، وهي من نوع جرثومة كلوسترديوم سبوروجينز ، يمكنها العيش داخل الورم السرطاني بسبب انعدام الاوكسجين هناك.

واستطاع علماء بريطانيون وهولنديون من تعديل أحد الانزيمات وراثيا في البكتيريا لتتمكن من تفعيل علاج لمكافحة مرض السرطان.
ويقول خبراء إن الطريق لا تزال طويلة لمعرفة الفوائد التي قد تتحقق من الدراسة التي قدمت لجمعية الميكروبيولوجيا، أو علم الاحياء المجهرية، في المملكة المتحدة. وسيتم تقديم الدراسة ومناقشتها في مؤتمر الجمعية الذي سيقام في جامعة يورك بشمالي انجلترا في الخريف المقبل.
وتعيش الجراثيم في الاورام السرطانية الصلبة كالثدي والدماغ والبروستاتة، وليس في انسجة جسم الانسان الاخرى حيث يوجد الاوكسجين.
"لا ضرر" يصيب الخلايا السليمة
ويدرس الباحثون إمكان تطوير جرثومة "ناقلة" تستخدم في علاج سرطانات بعينها لعقود مقبلة. 

وقد تمكن علماء من جامعة نوتنغهام البريطانية وجامعة ماستريخت الهولندية من تعديل نسخة مطورة من انزيم مأخوذ من جرثومة كلوسترديوم سبوروجين.وفي اختبارات على الحيوانات، تم حقن العلاج في مجرى الدم، فدب فيه النشاط فقط حين تم تفعيل الانزيم. وبعدها قام الانزيم بتدمير الخلايا السرطانية في منطقة وجوده، مبقيا على الانسجة السليمة.

ويقول البروفيسور نايجل مينتون، الذي أشرف على البحث، "جراثيم كلوسترديوم سبوروجينز هي نوع قديم من انواع البكتيريا، عاش على كوكب الارض، (في مرحلة من مراحل تطور الحياة عليها)، حين كانت خالية من الاوكسجين. لذا تحيى الجراثيم، موضوع البحث، وتنتعش في بيئة يكاد ينعدم فيها الاوكسجين." 

ويضيف البرفيسور منتون، "عندما يحقن مريض السرطان بهذا النوع من البكتيريا، 

تعيش الجراثيم في البيئة التي ينعدم فيها الاوكسجين، أي في مركز الورم السرطاني الصلب. وهذه ظاهرة طبيعية، لا تحتاج الى تعديلات جوهرية. ونكون بذلك قد ضمنا  تدمير الاورام السرطانية، دون الحاق أي ضرر بالخلايا السليمة في جسم 
المريض." 

ويعتزم فريق البحث العمل مع باحثين آخرين لاجراء تجارب على مرضى سرطانات معينة، في العام 2013.

ويقول نيل باري، مسؤول الاعلام في جمعية بحوث السرطان في المملكة المتحدة، كانسر ريسيرتش، إن الدراسة تبشر بخير، غير أن "الصعوبة تكمن في أن كل نوع  من أنواع السرطانات يختلف عن بقية الانواع. وهذه الطريقة لم يتم اختبارها على مرضى حتى الان. وعليه سيطول انتظار جني فوائد ملموسة."

الدراسة علمية بريطانية هولنديةمصدر/ 

الكحول يحمي فقط غير المدخنين من الاصابة بجلطة ما

مزج الكحول مع التدخين يزيد خطرالاصابة بجلطة ما
اظهرت دراسة طبية بريطانية اجرتها مؤخرا جامعة كمبريدج ان احتساء الكحول بشكل معتدل يمكن ان يخفض نسبة خطر الاصابة بجلطة الى نحو 40 بالمئة ولكن عند غير المدخنين فقط.

واجريت الدراسة بمشاركة نحو 20 الف بريطاني بينهم مدخنين وغير مدخنين وافادت الدراسة ان عامل الحماية الذي يشكله احتساء بعض الكحول ضد الجلطة  يضمحل نهائيا عندما يتعلق الامر بالذين "يستمتعون" بتدخين سيجارة مع الكأس التي يحتسونها.

ويقدم الفريق الطبي من جامعة كمبريدج نتائج دراسته في اجتماع الاكاديمية الامريكية لعلم الاعصاب الذي يعقد في مدينة تورونتو الكندية.

واشارت الدراسة الى ان النساء االلواتي يشربن كأسين من النبيذ في اليوم والرجال الذين يشربون بين كأسين وثلاثة وهم من غير ينخفض خطر اصابتهم بجلطة  ينخفض بنسبة تتخطى الـ37 بالمئة.

في المقابل قالت الدراسة ان معاينة من يشربون الكحول بين المدخنين اظهرت ان خطر الاصابة بجلطة هو نفسه لدى الفئتين وهو مرتفع. الرابط

وفي هذا السياق يقول مدير الدراسة الطبيب والباحث يانجمي لي ان "ما خلصت اليه الدراسة يفسر بشكل كبير وسيلة لفهم اكبر لاخطار مزج الكحول مع التدخين  وتأثير ذلك في مجال الصحة العامة".

على صعيد آخر، اصبح من المعروف ان احتساء كميات كبيرة من الكحول تزيد من خطر الاصابة بجلطة بسبب تأثيرها على ارتفاع ضغط الدم. ولكن الكحول يسيل الدم اي يمنع التخثر الدموي كما يؤثر على كيفية نقل الشرايين للكولسترول مساعدا في تجنب تكوين طبقات من الدهون على الطبقة الداخلية من  الشرايين.

اما التدخين، فمن المعروف انه يسهل التخثر الدموي ويزيد بشكل كبير خطر الاصابة بجلطات.

ويقول احد الخبراء من جمعية الجلطات في بريطانيا ان "الرابط بين التدخين والجلطة اصبح بالغ الوضوح لان 10 بالمئة من الذين يموتون بسبب جلطة هم من  المدخنين كما ان 25 بالمئة من الجلطات سببها التدخين، لذلك فمن الضروري ان يقلع المدخنون عن هذه العادة لخفض الخطر والمحافظة على حياتهم".

كما يشير الخبير جو كورنر الى انه "من الجدير بالذكر ان احتساء الكحول بشكل معتدل لا يساهم في خفض خطر الاصابة بالجلطات النزيفية بل على العكس فانه في  بعض الاحيان يعتبر عنصرا مسببا لها، كما ان الافراط في شرب الكحول يزيد بشكل كبير خطر الاصاية بأي نوع من انواع الجلطة".

المصدر/  دراسة طبية بريطانية


التدخين السلبي يودي بحياة 600 الف شخص سنويا

اشار بحث نشر حديثا الى ان عدد الاشخاص الذين يموتون حول العالم بسبب امراض ناجمة عن التدخين السلبي يصل الى نحو600 الف شخص.

وجاء في البحث الذي نشرته مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية الجمعة ان الباحثين درسوا الاحصاءات التي حصلوا عليها من 190 دولة حول اثار التدخين السلبي على غير المدخين وتبين لهم ان 40 بالمائة من الاطفال و30 بالمائة من الرجال والنساء البالغين عرضة للتدخين السلبي بشكل منتظم.

الاطفال يمثلون نسبة كبيرة من ضحايا التدخين السلبي واستنتج العلماء ان التدخين السلبي يسفر عن وفاة 379 الف شخص بسبب  امراض القلب الناجمة عن التدخين السلبي و165 الفا بسبب امراض تنفسية و36 الفا بسبب الربو و21 الفا بسبب سرطان الرئة بحيث يصل مجموعهم الى 600 الف  شخص. ويمثل هذا الرقم نحو 1 بالمائة من اجمالي عدد الوفيات السنوي في العالم.

وصرح المسؤول في برنامج الامم المتحدة لمحاربة التدخين ارماندو بيروجا والذي اشرف على البحث ان الدراسة تساعدنا في ادراك الاثار الواسعة للتدخين مما يرفع عدد الاشخاص الذين يتوفون بسبب التدخين بشكل مباشر او غير مباشر الى 5.7 مليون شخص سنويا.
واشار بيروجا الى ان منظمة الصحة العالمية تشير بقلق خاص نحو العدد الكبير من الاطفال الذي يلقون حتفهم بسبب التدخين السلبي الذي يتسبب بامراض تنفسية  مميتة لهم وخاصة دول جنوب شرق اسيا وافريقيا.

وبين البحث ان اعلى نسبة للمدخنين السلبيين هو في القارة الاوروبية والاسيوية والادنى في الامريكيتين وشرق البحر والمتوسط.

المصدر/ "لانسيت" الطبية البريطانية

دراسة - اصبع السبابة يحدد مدى نسبة التعرض لسرطان البروستاتا

 الدراسة يمكن استخدامها لتحديد الرجال الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا .

كشفت دراسة علمية أن طول اصبع السبابة لدي الرجال قد يدل على فرص احتمالات تعرضهم للإصابة بسرطان البروستاتا.

وذكرت الدراسة التي أجرتها المجلة البريطانية لمرض السرطان أن الرجال اللذين لديهم أصابع السبابة طويلة أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.

وتوصل فريق البحث إلى نتائج الدراسة بعد أن قارنوا بين 1500 شخصا من المصابين بالسرطان بثلاثة آلاف رجل من الأصحاء. ويتحدد طول أصابع اليد لدى الجنين قبل ولادته ويعتقد أنه يرتبط بمستويات الهرمونات الجنسية داخل الرحم.

ويقول الباحثون بمعهد بحوث السرطان بجامعة واريك إن تعرض الجنين لهرمون التستوستيرون بنسبة ضئيلة قبل الولادة قد يزيد من طول اصبع السبابة وهو ما  يؤدي إلى قلة فرص التعرض للإصابة بسرطان البروستاتا في وقت لاحق.

وقالت البروفيسورة روس ايليس إحدى أعضاء فريق البحث فريق البحث إنه هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث ولكن إذا تم إثبات صحة الكشف العلمي فسيمكن استخدامه كاختبار أولي للكشف عن خطر الإصابة بالسرطان.

وأضافت " الكشف المثير يمكن أن يستخدم لتحديد الرجال الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الوراثة والاختبارات الجينية".

من جانبها صرحت ايما هيل الرئيس التنفيذي لجميعة "أكشن" المتخصصة في أبحاث سرطان البروستاتا بأن " الدراسة الجديدة تقربنا خطوة من تحديد عوامل  الإصابة بالمرض وهي القضية الكبرى في إطار جهود الوقاية من المرض وسبل علاجه .

وأضافت " لكننا مازلنا بعيدا عن خطوة الحد من الوفيات بين الرجال بسبب سرطان البروستاتا ولذلك نحن بحاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث".

يذكر أن سرطان البروستاتا هو ثاني أكثر الأمراض شيوعا بين الرجال ويتسبب في مقتل حوالي 250 ألف رجل سنويا في أنحاء العالم.

المصدر/  المجلة البريطانية لمرض السرطان 




القهوة "قد تقلل من خطر سرطان البروستات" حسب دراسة أمريكية

 مخاطر التعرص إلى الجلطة من جراء شرب القهوة أكبر مقارنة بباقي العوامل.

ربطت دراسة أجريت على 50 ألف شخص في الولايات المتحدة بين شرب القهوة وانحفاض خطر الموت جراء الإصابة بسرطان البروستات.

ولوحظ أن من يشرب ستة فناجين أو أكثر من القهوة يوميا، يقل خطر إصابته بهذا النوع من السرطان بنسبة عشرين في المئة وارتفعت هذه النسبة إلى 60 في المئة عندما تعلق الأمر بتراجع خطر التعرض إلى الصنف الفتاك من هذا الداء الأكثر انتشارا بين الرجال.

ونصحت الجمعيات المعنية بمكافحة السرطان في بريطانيا إلى التريث في قبول هذه النتائج التي مشرتها مجلة المعهد القومي للسرطان، لأن البراهين التي اعتمدتها لم تتوضح بعد.

وأشارت هذه الجمعيات على الرجال بعدم اعتماد شرب القهوة للوقاية من سرطان البروستات. 

المصدر/  الجمعيات المعنية بمكافحة السرطان في بريطانيا





علاج فيروسي واعد لعلاج السرطان

Breast Cancer Cell 
 يعمل الفيروس على مهاجمة الخلايا السرطانية في انحاء الجسم.
قال باحثون في كندا إنهم طوروا فيروسا قادرا عند حقنه في مجرى الدم، على استهداف الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم من دون إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة.

ووصف الباحثون، نتائج التجارب على 23 مريضا فقط ونشر في مجلة نيتشر، بانها يمكن ان تشكل تحولا في علاجات السرطان.

واستخدام الفيروسات في علاج الامراض السرطانية لا يعد امر جديدا الا ان الجديد في هذه التجربة هو عدم حقن الفيروس مباشرة في الاورام السرطانية كما كان يستخدم في العلاج سابقا.

ويعتمد الفيروس الذي يسمى جي اكس_ 594 على مسار كيميائي شائع في بعض انواع الامراض السرطانية بهدف التكاثر.

وقال البروفيسور جون بيل رئيس فريق الباحثين الذي اشرف على التجربة في جامعة أوتاوا" نحن متحمسون جدا لأن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الطبي التي يظهر فيها علاج فيروسيا تكاثر انتقائي ومستمر في أنسجة السرطان بعد حقنه في الوريد لدى المرضى".

وقد اظهرت التجربة ان الفيروس عندما حقن بجرعات عالية لدى ثمانية مرضى مصابين بسرطان، فقد تمكن من وقف تقدم المرض لدى ستة من بينهم لفترة قصيرة الا انه لم يشف من علاج السرطان.

واضاف البروفسير بيل" ان حقن الفيروس في الوريد امر حاسم في علاج السرطان لانه يسمج لنا باستهداف الاورام في انحاء الجسم كله بدلا من تلك فقط التي كنا نحقنها مباشرة".

ويقر البروفيسور بيل بان البحث مايزال في مراحل مبكرة جدا، لكنه يقول"أعتقد انه يوما ما، الفيروسات وغيرها من العلاجات البيولوجية يمكن حقا ان تحول نهجنا لعلاج السرطان" .

المصدر/ باحثون من كندا

دراسة: نحو 40 في المئة من الأوروبيين يعانون من مرض عقلي مما يشكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً ضخماً

ذكرت دراسة كبيرة جديدة أن الأوروبيين يشعرون بانزعاج من الأمراض العقلية والعصبية مع إصابة نحو 165 مليون شخص أو 38 في المئة من السكان سنويا بشكل من أشكال الخلل في المخ مثل الاكتئاب أو القلق أو الأرق أو الخرف.

ومع تلقي ثلث الحالات فقط العلاج أو الدواء اللازم يسبب المرض العقلي عبئا اقتصاديا واجتماعيا ضخما يقدر بمئات المليارات من اليورو لأن المصابين يصبحون في حالة لا تتيح لهم العمل بالإضافة الى انهيار العلاقات الشخصية.

وقال معدو الدراسة إن الخلل العقلي أصبح أكبر تحد صحي في أوروبا خلال القرن الحادي والعشرين.

وفي نفس الوقت تتراجع بعض شركات الأدوية الكبيرة عن الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بكيفية عمل المخ وتأثيره على السلوك لتضع بذلك عبء تمويل أبحاث علم الأعصاب على الحكومات والمؤسسات الصحية الخيرية.

وقال هانز اولريتش فيتشين مدير معهد علم النفس السريري والمعالجة النفسية في جامعة دريسدن بألمانيا وكبير المحققين بشأن تلك الدراسة الأوروبية لابد من غلق تلك الهوة الضخمة المتعلقة بعلاج..الخلل العقلي.

وقاد فيتشين دراسة استمرت ثلاث سنوات وشملت 30 دولة أوروبية وهي الدول السبع والعشرون الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة الى سويسرا وايسلندا والنرويج والتي يبلغ تعداد سكانها مجتمعة 514 مليون نسمة.

ولم تتوفر مقارنة مباشرة بمدى انتشار المرض العقلي في مناطق أخرى من العالم لأن الدراسات المختلفة تتبنى معايير مختلفة.

وبحث فريق فيتشين في نحو 100 مرض يشمل كل أشكال الخلل الرئيسية في المخ ابتداء من القلق والاكتئاب الى الإدمان والفصام بالإضافة الى أشكال الخلل العصبي الرئيسية مثل الصرع.

وقال فيتشين للصحافيين في لندن إن النتائج تظهر عبئا ضخما الى حد كبير للخلل الصحي العقلي وأمراض المخ. وتنشر النتائج الكلية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية والعصبية اليوم الاثنين.

والمرض العقلي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز والعبء الاقتصادي في شتى أنحاء العالم وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح الاكتئاب ثاني أكبر مساهم رئيسي في العبء العالمي للمرض في مختلف الأعمار بحلول عام 2020.

وقال فيتشين إن هذا المستقبل الكئيب وصل مبكرا في أوروبا لأن أمراض المخ هي بالفعل أكبر مساهم بمفرده في أعباء الاتحاد الأوروبي للصحة المعتلة.

وأكثر أربع حالات تصيب بالعجز هي الاكتئاب والخرف مثل مرض الزهايمر والخرف الوعائي وإدمان الكحوليات والجلطة الدماغية. 

وقال الباحثون إن من المهم بالنسبة لصانعي السياسة الصحية الاعتراف بالعبء الضخم وابتكار سبل لتحديد المرضى المحتملين في وقت مبكر ربما من خلال الفحص وجعل علاجهم بسرعة أحد أهم الأولويات.

المصدر/ هانز اولريتش فيتشين مدير معهد علم النفس

أطباء ألمان يعلنون العثور على الإنزيم المسبب لـ"الزهايمر"

قال فريق من الأطباء في مدينتي روستوك ولايبزج (شرقي ألمانيا) إنهم تمكنوا من اكتشاف الأسس التي يقوم عليها مرض "الزهايمر". 

وراقب الفريق الطبي من خلال دراسة جينية أجريت على الفئران الطريقة التي تصل بها البروتينات السامة إلى مناطق معينة في المخ البشري وعثروا على إنزيم يعيق نقلها إلى خارج المخ، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور مرض الزهايمر. 

وقام الفريق الطبي بمراقبة دقيقة لطريقة وصول البروتينات السامة عبر خيوط الأعصاب إلى منطقة قرن آمون هيبوكامبوس في مخ الإنسان وهي المنطقة الخاصة بالذاكرة والتعلم، كما توصلوا إلى أن عدم قدرة المخ على التخلص من هذه البروتينات السامة هو المسؤول عن ظهور مرض الزهايمر عند كثير من الناس. 

وبحسب تقارير صحيفة أظهرت الدراسة أن هناك خللاً فيما يسمى ناقل المعلومات (إيه بي سي سي 1) في المخ يؤدي إلى تزايد الإنزيمات الضارة المسببة لمرض الشيخوخة بمقدار 12 ضعفاً. 

وقال رئيس الفريق العلمي بجامعة روستوك جينس بانكه إنهم توصلوا إلى تخفيض كمية إنزيمات مرض الزهايمر في المخ بنسبة 70% خلال 25 يوماً باستخدام نسب من عقار ثيثيلبيرازين المعروف منذ عقود، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن وظيفة ناقل المعلومات المذكور في الإصابة بمرض الزهايمر والتأثير فيه علاجياً أيضاً. 

وأضاف أن المواد السامة التي ينشأ عنها مرض الزهايمر تتكون في مخ كل إنسان بطريقة عادية، دلالة على الدخول في السن الحرجة، مشيراً إلى أن مخ الإنسان الصحيح ينجح في طردها خارجه، ويعتقد بانكه أن الأمر ربما يحتاج إلى خمسة أعوام مقبلة حتى يتم استخدام عقار في معالجة هذا المرض بصورة عامة.


المصدر/ فريق من الأطباء الألمان

الرضاعة الطبيعية تزيد من قدرات الطفل العقلية


أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية يحصلون على نتائج أعلى في اختبارات اللغة والاستنتاج في سن الخامسة أكثر من الأطفال الذين لم يتغذوا على الرضاعة الطبيعية عند مولدهم. 

واعتمدت الدراسة على بيانات حوالي 12 ألف طفل ولدوا ببريطانيا بين عامي 2000 و 2002، وعندما كان الأطفال في عمر التسعة أشهر سأل الباحثون الأمهات عما إذا كن أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ولأي فترة من الوقت، وبعد خمسة أعوام تم إحضار الأطفال لاختبارات قياس مفردات اللغة والتفكير ومهارات مكانية.

وتبين أن 6 إلى 7 أطفال من بين كل 10 تمتعوا بالرضاعة الطبيعية، وأثبت هؤلاء الأطفال مقدرة أكبر على اجتياز هذه الاختبارات سواء كانوا ولدوا في موعد طبيعي أو مبكراً.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا عند الموعد الطبيعي وتمتعوا برضاعة طبيعية لأربعة إلى ستة أشهر كانوا أفضل في اختبارات اللغة والاستنتاج عن أقرانهم ممن لم يتمتعوا برضاعة طبيعية، وتتزايد هذه الاختلافات في التفكير بين الأطفال كلما تقدموا في العمر.

ويبدو تأثير الرضاعة الطبيعية أكبر على الأطفال الذين ولدوا مبكراً وكانوا في حاجة لتغذية خاصة لاكتمال نموهم العقلي، وبالرغم من أن الممارسات السابقة ركزت على الفوائد الصحية في مراحل العمر الأولى مثل تقليل مخاطر العدوى من مختلف الأمراض، فإن الباحثين ليسوا على يقين من تأثير الرضاعة الطبيعية على القوة العقلية للأطفال إلا أن لديهم بعض النظريات في هذا الشأن.

وصرَّحت إحدى كاتبي الدراسة الحديثة من معهد الدراسات الاجتماعية والاقتصادية بجامعة إسيكس البريطانية أماندا ساكر: "هناك أحماض دهنية رئيسية في الحليب الطبيعي للأم التي تفيد في نمو الخلايا والمخ بشكل خاص، وربما يكون هناك اختلافات في الهرمون وعوامل النمو التي يفتقر إليها الحليب الصناعي". 

وأضافت ساكر: "هناك احتمال ثالث يعتمد على العامل الاجتماعي والدفء العاطفي الذي يحصل عليه الطفل في حضن أمه أثناء عملية الرضاعة مما يكون له تأثير إيجابي على نموه العقلي والنفسي".

وأشارت بعض الدراسات السابقة التي ركزت على الصلة بين الرضاعة الطبيعية ومهارات التفكير أو نسبة الذكاء لنتائج مماثلة.

ورأى الدكتور ديفيد ماكورميك من جامعة تكساس إلى أن الرضاعة الط دراسة بريطانية حديثةبيعية ربما تفيد جهاز المناعة وتساعد على النمو وتحسن وظائف المخ. 

المصدر/   دراسة بريطانية حديثة

دراسة: متوسطو العمر ببريطانيا الأقل صحة على مستوى العالم


في دراسة حديثة أجريت على 13 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 45-54 خلصت  إلى أن البريطانيين في متوسط العمر هم الأقل صحة في العالم إذ يعانون أكثر من السمنة والاكتئاب ويلجأون للتدخين أكثر من أقرانهم في أنحاء العالم، حسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن الباحثين الذين أجروا الدراسة لصالح مجموعة (بوبا) للرعاية الصحية وشملت 13 ألف بريطاني في الفئة العمرية 45 -54 عاماً، وجدوا أنهم الأكثر سمنة في العالم والأكثر لجوءاً للتدخين والأكثر عرضة للاكتئاب والأكثر تشاؤماً بالحياة.

وتبين أن البريطانيين في متوسط العمر هم الأسوأ بالنسبة للصحة العقلية والجسدية من أقرانهم من أستراليا حتى الهند، لكن الخبر السار الوحيد هو أن هذه الأزمة الصحية تنحصر بهذه المجموعة العمرية حيث إن البريطانيين يبدأون بالاعتناء بأنفسهم بشكل أفضل بعد عمر الـ 55.

وتبيّن أن أكثر من ثلث البريطانيين في الفئة العمرية 45 و54 عاماً يعانون من السمنة، ويصف 8% فقط من هذه الفئة العمرية بأنهم في صحة ممتازة، مقابل 11% ممن تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً و10% من المتقاعدين.

ويقول كثير ممن شملتهم الدراسة إن ضيق الوقت وقلة الطاقة والحركة والمال هي عوائق للعيش الصحي.

وتبين أيضا أن البريطانيين متوسطي العمر هم الأكثر تشاؤما، إذ أن 48% فقط قالوا إنهم ينظرون للحياة بإيجابية بشكل عام، مقابل 64% من البرازيليين و73% من المكسيكيين. 

المصدر/ صحيفة "ديلي ميل" البريطانية