عبد المنعم الخن .. صاحب المدونة

بحث داخل المدونة

الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بـ"الطنين"


الأرز فوائده وإستعمالاته


-->
 تعتبر حبات الأرز غنية جداً بالكربوهيدرات لكنها فقيرة نسبياً بالبروتينات. ويحتوي الأرز على مواد آزوتية، مواد دهنية، ألياف، أحماض أمينية وكثير من النشا. وفيه مواد معدنية

الأخبار السيئة تزيد من وزن الإنسان



توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن ترقب الإنسان لفترة عصيبة مقبلة تجعله عرضة لاستهلاك المزيد من السعرات الحرارية واكتساب الوزن. وتبين أن انتظار الأخبار السيئة يحفز غريزة "استمتع بيومك"، والتي تحول الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية إلى متعة.

نقلت دورية "سايكولوجيكال ساينس" عن جامعة ميامي أن الأشخاص الذين استسلموا لفكرة "عش لنهارك" تناولوا طعاماً أكثر بنسبة 40% من الذين لم يخضعوا لهذه الحالة. بدوره قال البروفيسير جوليانو لاران إن هذا الاكتشاف الحديث يأتي في وقت تستعيد فيه الأمة عافيتها بعد عاصفة من الرسائل السلبية التي رافقت الحملات الانتخابية الرئاسية مع كل المفردات التي رافقتها مثل "الاقتصاد الضعيف" و"العنف المسلح"، و"الحرب"، و"الانقسامات السياسية العميقة" على سبيل المثال لا الحصر.

وأوضح أن هذه الرسائل السلبية تدفع الإنسان للبحث عن المزيد من السعرات الحرارية كجزء من غريزة البقاء على قيد الحياة، ونصح من يريد أن يقود حياة صحية العام المقبل أن يكف عن متابعة الأخبار السيئة.

كما قاربت الدراسة نوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان في الفترة العصيبة، وعندما تم إخبار العينة بأن الطعام الذي يتناولونه يحتوي على سعرات حرارية أقل ارتفعت نسبة الاستهلاك بـ 25 % فقط، ما يدل على أن النكهة ليست ما يسعى الجسم إليه بل التوق للمزيد من السعرات الحرارية. لذا إن كنت تعيش في دولة حافلة بالتوترات السياسية كما هو حال معظم دول الشرق الأوسط، فعليك أن تراقب تناولك للسعرات الحرارية خوفا من زيادة الوزن واكتساب المزيد من الكيلوغرامات المكروهة.

المصدر/ بلقيس دارغوث من إيلاف

أدوية الاكتئاب تسبب مضاعفات خطيرة على صحة الحامل



حذرت دراسة حديثة من تناول الحامل لأدوية الاكتئاب كونها تؤدي الى ارتفاع حاد في ضغط الدم .

أشارت دراسة حديثة إلى أن تناول الأمهات الحوامل للأدوية المضادة للاكتئاب والمعروفة باسم (مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية) يرفع من احتمال إصابتهن بارتفاع خطير في ضغط الدم.

وحذر الباحثون من أن هذا الأمر من الممكن أن يترك آثاره السلبية على صحة الأم والجنين ويؤدي إلى ما يعرف باسم تسمم الحمل، ولذلك يجب أن تكون الأمهات أكثر حذراً عند تناولهن لتلك الأدوية.

ويشير مؤلف الدراسة الدكتور أنيك بيرار الأستاذ بكلية الصيدلة في جامعة مونتريال إلى أنه من الطبيعي أن تشعر المرأة بالاكتئاب في فترة الحمل ويمكن أن تلجأ إلى مضادات الإكتئاب، ولكن يجب استخدامها بحذر.

وأوضح الدكتور بيرار أن 20% من النساء الحوامل يعانين من الاكتئاب وأن نسبة تتراوح ما بين 4 إلى 14% منهن يلجأن لتناول مضادات الاكتئاب.

إلتهاب الحلق أو البلعوم أو إحتقان الزور




إن الإحساس بضيق أو تشوّك في الحلق هو إشارة مألوفة لإصابة وشيكة بالزكام أو الإنفلونزا.
ويزول التهاب الحلق عادة في غضون بضعة أيام، ويحتاج احيانآ لأقراص مصّ أو محلولات غرغرة غير موصوفة.
وتعود معظم حالات التهاب الحلق إلى نوعين من الإصابات، فيروسية وبكتيرية، بيد أنها قد تنجم أيضآ عن التحسس 

والهواء الجافّ. وعندما يشتمل إلتهاب الحلق على تضخم وألم في اللوزتين، تدعى الحالة بالتهاب اللوزتين.

أولآ: الإصابات الفيروسية
تمثّل عادة مصدر الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق الذي يرافقهما، ويزول الزكام عادة خلال أسبوع من دون علاج، 

عندما يكوّن الجهاز المناعي أجسامآ مضادة تقضي على الفيروس، أما المضادات الحيوية ، فلا تنفع لعلاج الإصابات 

الفيروسية.
ومن أبرز أعراض هذه الإصابات:
- شعور بالألم أو التشوّك أو الجفاف.
- سعال وعطاس.
- إرتفاع طفيف أو عدم إرتفاع في الحرارة.
- بحة.
- سيلان انفي وتقطّر خلف الأنف

ثانيآ: الإصابات البكتيرية
وهي أقل شيوعآ من الإصابات الفيروسية، ولكنها أكثر خطورة.
ويعتبر الحلق العقدي من أكثر الإصابات البكتيرية الشائعة، وغالبآ ما يتم إالتقاط الإصابة من شخص مصاب، وتظهر 

أعراضها في خلال يومين إلى سبعة ايام.
ويعتبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخمسة عشرة، الملتحقين بصفوف مدرسية أومجموعات أخرى، 

أكثر عرضة للإصابة بالحلق العقدي.
والواقع ان البكتيريا تنتقل عادة عبر إفرازات الأنف أو الحنجرة، ونادرآ ما تنتقل من خلال الأطعمة أو الحليب أو الماء 

الملوّث بالمكوّرات العقدية، وهو إسم العامل البكتيري،
ومن أعراضها:

- تورّم اللوزتين وغدد العنق.
- إحمرار مؤخرة العنق مع ظهور لويحات بيضاء.
- إرتفاع في الحرارة لأكثر من 37.95 درجة مئوية غالبآ، مصحوب بقشعريرة.
- شعور بالألم عند البلع.
وتنتشر معظم إلتهابات الحلق بالإحتكاك المباشر، إذ ينتقل البلغم واللعاب الملوّثان من يد المصاب إلى الأشياء ومسكات الأبواب وسطوح اخرى، ومنها إلى اليدين والفم أو الأانف.

العناية الذاتية
- ضاعف إستهلاكك للسوائل ، فالسوائل ترقق البلغم ويسهل إخراجه من الفم.
- يساعد شرب السوائل الساخنة أو الباردة جدآ في تخفيف تهيج إلتهاب الحلق.
- إستنشاق البخار.
- تغرغر بالماء الدافيء والملح (إمزج ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافيء وتغرغر به ثم أبصقه) فهذه 

الطريقة تلين الحلق وتساعد على تنظيف من البلغم.
- تناول أقراص مصّ أو مسكّرات قوية النكهة أو علكة خالية من السكر، فالعلك والمصّ يحفز إفراز اللعاب الذي يغسل 

الحلق وينظفه.
- تناول مسكّنات للألم، فالمسكنات الغير موصوفة كالاسيتامينوفين والإبوبروفين والأسبرين تسكّن ألم الحلق في غضون أربع إلى ست ساعات، ولكن إحذر من إعطاء الأسبرين للأطفا ل أو المراهقين.
- أرح صوتك، إن كان إلتهاب الحلق قد إمتدّّّّ إلى الحنجرة، ومن شأن الكلام أن يسبّب تهيّجآ وصعوبة في النوم، ويعتبر رذاذ الماء والملح الأنفي نافعآ أيضآ.
- تجنّب الدخان وملوثات الهواء، إذ يؤدي الدخان إلى تهيّج الحلق الملتهب، وإمتنع بالتالي عن التدخين وتجنّب جميع أنواع الدخان والبخار الصادر عن المنظفات المنزلية أو الطلاء، وتجنب تعريض الأطفال للدخان الصادرعن المدخنين.

للوقاية:
- إغسل يديك تكرارآ خاصة في مواسم الزكام والإنفلونزا.
- أبعد يديك عن وجهك تلافيآ لنقل البكتيريا والفيروسات إلى الفم أو الأنف.

العون الطبي
من شأن إصابات الحلق الخطيرة، كإلتهاب الفلكه، أن تسبب تورمآ و إنسدادآ في مجرى الهواء. بالتالي إقصد العون الطبي إن رافق إلتهاب الحلق أي من الاعراض التالية:
- سيلان لعاب أو صعوبة في البلع أو التنفس.
- تيبس وتصلب العنق مع صداع حاد.
- إرتفاع في الحرارة لأكثر من 38.5 درجة مئوية للكبار أو 39.05 بالنسبة للأطفال أو حمى تدوم لأكثر من 48 ساعة.
- طفح جلدي.
- بحّة متواصلة أو قروح في الفم تدوم لإسبوعين أو أكثر.
- تعرّض لشخص مصاب بحلق عقدي مؤخرآ. في حال شك الطبيب بإصابة عقدية، سيصف لك مضادآ حيوية (مثل البنسلين أو عقارآ يشبهه) بعد إجراء الإختبار والتأكد أن النتيجة إيجابية.
ونادرآ ما يتم إستئصال اللوزتين، مالم تؤدي الإصابات المتكررة إلى مشاكل خطيرة.

الأطعمة التي تساعد على رفع معدل الذكاء عند الطفل


 زبدة الفستق والحليب الكامل الدسم:
 ثبت علمياً أن زبدة الفستق والحليب الكامل الدسم والبيض والبروتينات والسمك من الأطعمة التي تساعد بشكل كبير على زيادة معدلات الذكاء لدى الطفل، لأن الأحماض الدهنية من نوعية أوميجا "3 " لها فوائد كبيرة جداً لعقل الإنسان، علاوة على أنها تمنع الإصابة بالإحباط فضلاً عن أن لها تأثير كبير على عملية التعلم، ففي إحدى إحصائيات الصادرة عن منظمة معايير الطعام البريطانية تم التأكيد علي أهمية أن يتناول الطفل وجبتين من الأسماك علي مدار الأسبوع لما يحويه من فيتامينات نافعة بشكل كبير للطفل.

 الكبدة:
تأتي الكبدة على رأس قائمة المواد البروتينية، فضلاً عن أنها تساعد على زيادة تدفق الدماء والأوكسجين لمخ الطفل، وتمنح المخ الحيوية والنشاط والطاقة وتعمل على تنشيط ذاكرة الطفل وإلى جوارها تقف الأسماك بأنواعها والمحار والدجاج المنزوع الجلد.

 الفواكه:
يعد فيتامين سي عنصراً هاماً جداً لصحة الطفل ولذكائه، وطبقاً لدراسة أجرتها مؤخراً جامعة بون السويسرية فإن فيتامين سي المتوافر بكثرة في الفواكه مثل المانجو والمشمش والعنب الأحمر؛ يؤدي إلى منح الطفل قدرة ذهنية عالية وذاكرة قوية وحادة؛ نتيجة لاحتواء هذه الفواكه على عناصر طبيعية وإنزيمات قادرة على شحن خلايا أعصاب المخ، ومن ثم فهي تزيد من قدرة الطفل على التركيز

•  الحبوب:
لا تقل في أهميتها عن البروتين أو الفواكه، ومن أهم هذه الحبوب القمح والذرة والفول السوداني؛ فتجهيز طبق للطفل مخلوط من هذه الحبوب مع اللبن يؤدي إلى مد جسم الطفل بالطاقة والنشاط والحيوية؛ فما تحويه الحبوب من دهون وأحماض أساسية يحتاجها جسم الطفل وتساعد علي نموه.

بجانب كل ما سبق ينصح بممارسة الرياضة فهي عنصر هام وأساسي لصحة الطفل، ويفضل ممارسة ساعة من التمرينات الرياضية بشكل يومي للطفل.

الابن سر أبيه..في السمنة!!


وجد العلماء أن الطفل الذين يعاني والده من الدهون الزائدة، سيكون أكثر عرضة للسمنة عند النمو.

على الرغم من أن الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للسمنة إذا كان كلا الوالدين يعانون من زيادة في الوزن، إلا أن دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة نيوكاسل وجدت أن وجود اب سمين تجعل الطفل أربع مرات أكثر عرضة للسمنة في سن الثامنة أو التاسعة مقارنة مع الأطفال الذين يتمتع والدهم بوزن جيد.

وقالت الباحثة اميلي فريمان انه لم يتضح بعد سبب التأثير الكبير الذي يشكله وزن الآباء الزائد على مقاس خصر أطفالهم. لكن النظرية تقول أن عادات الأكل وممارسة الرياضة عند الأب يمكن أن تؤثر على ما يأكله الطفل ونسبة النشاط البدني الذي يمارسه. ورأت أنه من المرجح أن الآباء الذين يشكلون قدوة لأطفالهم، يؤثرون بشكل سلبي على عادات الأكل والرياضة لدى أطفالهم، مضيفة: "أنتم تسمعون الكثير من القصص حول كيفية قيام الأمهات بمهام التسوق وطهي العشاء، والنساء بصفة عامة أكثر دراية بالنظام الغذائي والوزن وممارسة الرياضة من الرجال".

واستند الباحثون في نتيجتهم على بيانات جمعت كجزء من دراسة طولية من 3000 أسرة أسترالية بين عامي 2004 و 2008. ونظروا في أوزان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين4-5 وبعد ذلك مرة أخرى عندما أصبحوا في سن الثامنة والتاسعة. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من زيادة في الوزن او البدانة هم عرضة للسمنة أكثر بأربعة مرات من الأطفال الباقين.

أسوأ خمسة أطعمة مسببة للسرطان


هناك بعض الأطعمة التي ينبغي على المعرضون لخطر الإصابة بالسرطان تجنبها بالتاكيد. بصفة عامة، يقول باحث الصحة الطبيعية مايك أدامز، ينبغي عليهم تجنب الأطعمة المحتوية على مكونات يعرف عنها التسبب في الإصابة بالسرطان، كالسكر المكرر و الحبوب ، الزيوت المهدرجة، و النترات. و لكن ما هي الأطعمة الأسوأ على الإطلاق؟
وفقاً لأدامز، أسوأ خمسة أطعمة مسببة للسرطان هي:

هوت دوقز أو السدق
النقانق أو الهوت دوج: بسبب احتواءها على نسب عالية من النترات، ينصح تحالف الوقاية من السرطان ألاّ يأكل الأطفال أكثر من 12 قطعة نقانق في الشهر، إذا لم تستطع العيش بدونها!! و لكن احرص أن تكون من تلك الخالية من النترات

اللحوم المعالجة ولحوم الخنزير
اللحوم المعالجة و لحم الخنزير: أيضاً تحتوي على نسب عالية من نترات الصوديوم كما في النقانق، و اللحوم المعالجة الأخرى التي ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب. اللحوم المشبعة الموجودة في الخنزير أيضاً تساهم في السرطان

العادات التي تدمر الدماغ
عدم الإفطار 
الأكل الزائد 
التدخين  
السكر العالي pment. 
تلوث الهواء 

قلة النوم 
تغطية الوجه اثناء النوم 
إرهاق الدماغ بالعمل اثناء المرض  
قلة الأفكار المحفزة 
ندرة الكلام  
أسباب تلف الكبد  
السهر ليلا والتأخر صباحا
عدم التبول عند الاستيقاظ صباحا
الإفراط بالأكل 
عدم الإفطار

كثرة تناول الدواء
المواد الصناعية والحافظة والملونه في الطعام
استخدام زيت غير صحي في الطعام للقلي,كما يجب محاولة عدم تناول الطعام المقلي في حالة المرض
الطعام الغير مطهو جيدا يضر الكبد  




أطباء ألمان يعلنون العثور على الإنزيم المسبب لـ"الزهايمر"


من خلال دراسة جينية أجريت على الفئران
قال فريق من الأطباء في مدينتي روستوك ولايبزج (شرقي ألمانيا) إنهم تمكنوا من اكتشاف الأسس التي يقوم عليها مرض "الزهايمر". 

وراقب الفريق الطبي من خلال دراسة جينية أجريت على الفئران الطريقة التي تصل بها البروتينات السامة إلى مناطق معينة في المخ البشري وعثروا على إنزيم يعيق نقلها إلى خارج المخ، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور مرض الزهايمر. 

وقام الفريق الطبي بمراقبة دقيقة لطريقة وصول البروتينات السامة عبر خيوط الأعصاب إلى منطقة قرن آمون هيبوكامبوس في مخ الإنسان وهي المنطقة الخاصة بالذاكرة والتعلم، كما توصلوا إلى أن عدم قدرة المخ على التخلص من هذه البروتينات السامة هو المسؤول عن ظهور مرض الزهايمر عند كثير من الناس. 

وبحسب تقارير صحيفة أظهرت الدراسة أن هناك خللاً فيما يسمى ناقل المعلومات (إيه بي سي سي 1) في المخ يؤدي إلى تزايد الإنزيمات الضارة المسببة لمرض الشيخوخة بمقدار 12 ضعفاً. 

وقال رئيس الفريق العلمي بجامعة روستوك جينس بانكه إنهم توصلوا إلى تخفيض كمية إنزيمات مرض الزهايمر في المخ بنسبة 70% خلال 25 يوماً باستخدام نسب من عقار ثيثيلبيرازين المعروف منذ عقود، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن وظيفة ناقل المعلومات المذكور في الإصابة بمرض الزهايمر والتأثير فيه علاجياً أيضاً. 

وأضاف أن المواد السامة التي ينشأ عنها مرض الزهايمر تتكون في مخ كل إنسان بطريقة عادية، دلالة على الدخول في السن الحرجة، مشيراً إلى أن مخ الإنسان الصحيح ينجح في طردها خارجه، ويعتقد بانكه أن الأمر ربما يحتاج إلى خمسة أعوام مقبلة حتى يتم استخدام عقار في معالجة هذا المرض بصورة عامة.

المصدر: فريق من الأطباء في مدينتي روستوك ولايبزج 

أشعة الشمس فوائدها ومضارها ..


تفِيد أشِعة الشمس الجلد فِي إنتاج فيتامين "دي" الضروري لنمو العِظام، إلا أنه بالرغم من ذلك فإن الشخص لا يحتاج لأكثر من خمس دقائق في اليوم لكي يأخذ حاجته وذلك بتعريض الوجه والأيدي دون الجسم، وأن ذلك يعد كافيا جدا ،

كما أن أشعة الشمس تفيد في تثبيط الغدة الصنوبرية في الجسم من إنتاج مادة الميلاتونين التي تؤدي إلى النعاس والنوم والخمول. ولذا فإن الأشخاص الذين ينامون طوال النهار ويستيقظون طوال الليل يكون نومهم غير عميق،

ويصبحون عرضة للاكتئاب، كما أنهم يفقدون نشاطهم البيولوجي الطبيعي لأن مادة الكورتيزول المنشطة في الدم تكون في ذروتها عند الصباح، لذا يبدو هؤلاء الأشخاص وكأنهم متعبون. 

أما أضرار أشعة الشمس على البشرة فهي كثيرة منها أنها تؤدي إلى تنشيط الخلايا المولدة للصباغ وبالتالي تشكل البقع والكلف وقناع الحمل، وتؤدي كذلك إلى زيادة التجاعيد، وأحيانا إلى حدوث سرطانات الجلد لا سمح الله ،

 ومن المهم معرفة أن 80 % من شيخوخة البشرة سببه الشمس، في حين يعود 10 % للتدخين، و10 % لجميع العوامل الأخرى كالتغذية السيئة ، ونقص الفيتامينات والسهر وضغط الدم والعمل والتلوث والطقس وقلة شرب الماء..إلخ ، ومن المفِيد معرفة أن أشعة الشمس تكون أكثر أذية ما بين الساعة الثامنة صباحا والخامسة مساء، وعليه يفضل أن يسبح الإنسان مثلا قبل الثامنة صباحا أو بعد الخامسة مساء، إن رغب فِي السباحة. 

وأكثر ما نخاف منه الركون إلى الاعتقاد بأن أشعة الشمس مفيدة على الإطلاق وفي أي وقت من النهار، أو الشعور الكاذب بالأمان والوقاية من الشمس لدى استعمال الكريمات الواقية من الشمس مفترضين أنها ستحمي بشكل فعال من أشعة الشمس الضارة، فعلينا معرفة أن كثيرا منها سرعان ما تفقد فعاليتها لدى تركها في السيارة أو على الشواطئ أو في حقيبة اليد بدل تركها في غرفة باردة نسبيا ،

مع العلم أن أفضل "كريم" يعتبر واقِيا من الشمس لا يعطي سوى 80 % حماية من أشعة الشمس مهما كان عامل الوقاية الذي يحمله (spf). 

إن مادة الواقيات الشمسية الفيزيائية تكون عادة أفضل من الكيميائية، والواقيات التي يكون عامل الوقاية فيها أعلى من 30 تكاد تكون متقاربة في الفعالية.

ارتفاع ضغط الدم.. القاتل الصامت


 ضغط الدم المرتفع يحتم على القلب بذل جهد أكبر في عمله لا أعراض، ولا أجراس تدق، ولا مؤشرات تهتز.. إنه مرض ارتفاع ضغط الدم القاتل الصامت نكتشفه بالصدفة ربما عند 

قياس ضغط الدم بعد حدوث أزمة قلبية، أو هبوط حاد بوظائف الكلى.. لذا فإن أولى الخطوات لمواجهة هذا المرض الفتّاك هو اكتشافه.. ثم العلاج بالأساليب غير الدوائية.. ثم الدوائية إذا لزم الأمر.

ارتفاع ضغط الدم (Hypertension) يحدث عندما تضيق أوعية الدم ذات الحجم الصغير في الأطراف، مما يجعل الدم يضغط على جدران الأوعية الدموية أكثر من السابق، ويحتم على القلب أن يعمل بصورة أشد وأن يبذل جهدًا أكبر.

هناك رقمان لتحديد ضغط الدم: الرقم الانقباضي والرقم الانبساطي. ضغط الدم المثالي (120 على 80 مم زئبقي) الأول (120) الانقباضي والثاني (80) الانبساطي.

الضغط الانقباضي: (الأعلى) يعبر عن القوة التي يبذلها القلب؛ ليضخ الدم إلى الأطراف عبر أوعية الدم.

الضغط الانبساطي (السفلي والأقل): يعبر عن ضغط الدم الذي ينتج بعد ارتخاء عضلة القلب والذي يسمح بعودة الدم إلى القلب.

ومن المتفق عليه أن ضغط الدم المرتفع هو ما كان فوق 140 مم زئبقي للضغط الانقباضي أو 90 مم زئبقي للضغط الانبساطي.

هناك نوعان لضغط الدم:
الأول: ارتفاع ضغط الدم الأولي:
ويصاب به 98% من مرضى ارتفاع ضغط الدم، ولا يوجد سبب محدد للإصابة به. غير أنه يبدو أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًّا في استعداد فرد معين للإصابة إذا توافرت عوامل أخرى مصاحبة كالسمنة وميل الشخص لتعاطي كمية زائدة من الملح أو مع وجود ضغوط نفسية لديه.

وأهم النظريات حول أسبابه:
أسباب وراثية: حيث إن بعض الخبراء يقولون إن 30 إلى 60% من حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي المتسبب فيها عوامل وراثية.

أسباب هرمونية: ترجع إلى اضطراب نظام هرمونات مثل (أنجيوتنسين - رينين - الدوستيرون) Aldosteron) (Angiotensin – Renin –، نتيجة لحدوث خلل في الجين المنظم لضخ تلك الهرمونات المرتبطة ببعضها البعض. 

علمًا بأن هذا النظام من الهرمونات يسيطر على تحديد ضغط الدم عن طريق تضييق أو توسيع عروق الدم، أو بالموازنة بين كمية الماء والصوديوم في الجسم.

اضطرابات عصبية: لنظام الأعصاب السيمبثاوية Sympathetic الذي هو جزء من الأعصاب اللاإرادية التي تنظم عمل الأعضاء الداخلية كالقلب والأمعاء وعروق الدم... إلخ. مما يجعلها تميل إلى تحفيز الأعصاب المؤدية لعروق الدم، فتضيق الشرايين ويرتفع ضغط الدم داخلها.

زيادة إدرار الأنسولين وعلاقته بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني: فارتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى مرضى السمنة.

أما الثاني: ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
وهي الفئة التي تعاني من حالة ارتفاع ضغط الدم لسبب يمكن اكتشافه وربما إزالته، ومن ثَم عودة ضغط الدم إلى الحالة الطبيعية. وهذه الفئة تُعَدّ الفئة النادرة وتصل إلى 2% من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم.

وأسبابه:
أمراض الكلى: وهي أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يضعف أداء الكلى في التخلص من الأملاح، فتتجمع هذه المواد في الجسم مؤدية إلى ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه عند علاج ضعف الكلى إما بإجراء الغسيل الكلوي أو ربما زراعة كلية يمكن للضغط أن يعود إلى حالته الطبيعية.

زيادة إدرار بعض الهرمونات: والتي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كزيادة إدرار الغدة الدرقية الذي يصاحبه ميل المصاب إلى تجنب الجو الدافئ، وزيادة العرق وارتفاع دقات القلب، وعندما يتم علاج هذا المرض يعود ضغط الدم إلى حالته الطبيعية.

زيادة إدرار الغدة فوق الكلوية لمادة الكورتيزون: والذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كذلك، ويمكن علاج هذا المرض جراحيًّا، ومن ثَم يعود الضغط إلى الوضع الطبيعي.

الحمل: ففي بعض الأحيان يرتفع ضغط الدم أثناء الحمل وخاصة في الأشهر الأخيرة منه إلا أنه يعود إلى الوضع الطبيعي بعد الولادة بقليل.

بعض الأدوية: تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مثل موانع الحمل التي قد ترفع الضغط لدى عدد قليل من النساء.

التشخيص
قياس ضغط الدم دورياً يساعد على الاكتشاف المبكر لمرض ارتفاع ضغط الدم نظرًا لأن ارتفاع ضغط الدم مرض بلا أعراض فليس هناك طريقة لتشخيصه إلا بالقياس والفحص الدوري لدى الطبيب. فقد يكتشف الشخص أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم عند حدوث أزمة قلبية، أو هبوط حاد بوظائف الكلى، أو عند قياس ضغط الدم الدوري.

وإذا لوحظ وجود ارتفاع في ضغط الدم عند قياسه يفضل تكرار القياس بعدها مرتين أو ثلاث مرات، للتأكد من التشخيص، خصوصًا أن زيادة الضغط قد تحدث بشكل عرضي مؤقت لكثير من الأسباب، منها المجهود أو مع الانفعال، أو مع التدخين، وأيضًا أثناء امتلاء المثانة، بل وعند رؤية الطبيب، وجهاز قياس ضغط الدم، قد يرتفع لدى البعض 

المعدل الطبيعي لضغط الدم، رغم أنهم لا يعانون من المرض.لذلك يجب قياس ضغط الدم بعيدًا عن التوتر، ويجب أن يكون المريض جالسًا، أو مسترخيًا قبل قياس ضغط الدم، ويفضل مطالبته بعدم التدخين قبل ساعة أو ساعتين. فإذا كان أحد الرقمين الانقباضي أو الانبساطي مرتفعًا، فذلك يكفي لتشخيص ارتفاع ضغط الدم وتحديد مستوى هذا الارتفاع، ولا بد من الاهتمام في كلتا حالتي ارتفاع الضغط الانقباضي أو الانبساطي خاصة لكبار السن. مع ملاحظة أن مستوى ضغط الدم لدى كل فرد يتذبذب بين قيمة وأخرى خلال اليوم وليس بثابت عند قيمة معينة طوال اليوم.

فحوصات ما بعد التشخيص
هناك بعض الفحوصات من الضروري القيام بها، عند اكتشاف الإصابة بارتفاع الضغط، وذلك لمعرفة الأضرار التي حدثت حتى الآن على بعض الأعضاء، وربما أمكن التعرف عبرها على سبب ارتفاع الضغط إن كان من النوع الثانوي، وإلا تقرر أن السبب أولي، وهذه الفحوصات هي:

1 - تحليل صورة كاملة للدم تحدد كمية كريات الدم الحمراء وصفائح الدم وكريات الدم البيضاء.
2 - يقاس مستوى الكرياتينين وحامض اليوريا لمعرفة كفاءة عمل الكلى، إضافة إلى مستويات الصوديوم والبوتاسيوم.
3 - يقاس مستوى السكر في الدم (صائمًا) لمعرفة وجود مرض السكري من عدمه.
4 - تقاس المواد الدهنية في الدم وكذلك مستويات (الكوليستيرول).
5 - يتم عمل تخطيط القلب كهربائيًّا (ECG) لمعرفة تأثير ارتفاع ضغط الدم على عضلة القلب بصورة تقريبية.
6 - يفحص البول لمعرفة مدى وجود الزلال فيه، حيث يدل على تأثر الكلى، أو كون الكلى هي السبب خاصة عند ظهور صفائح دم حمراء في البول، مما يشير إلى مرض أولي بالكلى.

سبل العلاج
اتباع نظام غذائي مناسب، وخفض الوزن، وتخفيف ملح الطعام، واستخدام الزيوت النباتية في الطعام، وكذلك القيام بتمارين رياضية كالمشي -مثلاً- يجعل الأمل كبيرًا جدًّا في أن يعيش مريض الضغط حياة عادية دون أية مشاكل أو اختلاطات.

وقد يتطلب الأمر تناول دواء أو أكثر مدى الحياة، وتوجد عدة أنواع من الأدوية المستخدمة في علاج الضغط ذات المفعول الطويل، حيث تستخدم مرة واحدة أو مرتين كحد أقصى خلال اليوم، ويتم هذا بالطبع بمتابعة طبيب مختص.

إن المرضى المصابين بضغط الدم المرتفع أكثر تعرضًا لبعض المضاعفات على أعضاء الجسم المختلفة كالقلب والكلى والعينين. أما إذا عولج الضغط المرتفع معالجة فعّالة، وتمت السيطرة عليه بنجاح، فإن الصورة تصبح أكثر إشراقًا وأشد تفاؤلاً. فالمعالجة الفعّالة لارتفاع ضغط الدم تمنع حدوث أي مضاعفات أخرى.